كيف تساعدك إلهام في تحقيق معدلات إكمال مرتفعة لرحلاتك التعليمية؟

معدلات الإكمال المنخفضة للدورات التعليمية الرقمية أصبحت من التحديات الكبرى التي تواجه مصممي المحتويات التعليمية و المؤسسات باختلاف أهدافها التدريبية، تشير بعض الدراسات أن نسب الإكمال في العديد من منصات التعلم الرقمي حول العالم لا تتجاوز الـ 13% .. نعم، لقد قرأتها بشكل صحيح!

كيف تساعدك إلهام في تحقيق معدلات إكمال مرتفعة لرحلاتك التعليمية؟

معدلات الإكمال المنخفضة للدورات التعليمية الرقمية أصبحت من التحديات الكبرى التي تواجه مصممي المحتويات التعليمية و المؤسسات باختلاف أهدافها التدريبية، تشير بعض الدراسات أن نسب الإكمال في العديد من منصات التعلم الرقمي حول العالم لا تتجاوز الـ 13% .. نعم، لقد قرأتها بشكل صحيح! 13% فقط من المتدربين الذين يبدأون دورة تعليمية رقمية يقومون بإتمامها..

كان هذا التحدي من ضمن أبرز التحديات التي عزمنا على التغلب عليها في منتج إلهام عندما قررنا الولوج إلى عالم التعلم الرقمي وإحداث تغيير حقيقي به، تغيير يشعر به المتدرب ومؤسسته على حدٍ سواء..

والتساؤل الآن:
كيف نجحت إلهام في تحقيق نسب إكمال تصل إلى حوالي 50% وبفارق كبير عن المعدل المنتشر عالمياً في العديد من منصات التعلم الأخرى؟

إليك أبرز الاستراتيجيات والخصائص التي حرصنا على تواجدها في المنتج من أجل زيادة معدلات الإكمال..

إقحام نظرية التحفيز غير المباشر
Nudge Theory في عالم التعلم الرقمي

قمنا في إلهام بتطبيق استراتيجية التحفيز غير المباشر من خلال العديد من الخصائص، أبرزها منظومة الرسائل البريدية التي تتجاوز الـ 14 رسالة بريدية، من ضمنها رسائل تذكير دورية بصيغ لغوية مُحفزة ومُصممة بعناية تُرسل بصفة دورية إلى المتدرب لتعزيز شغفه وشعوره بالرغبة في إتمام الرحلات التعليمية.

فضلاً عن مساعد شخصي يرافق المتدرب طوال خط سيره داخل الأكاديمية من أجل تقديم الدعم والمساعدة الفورية في الأسئلة الشائعة أو الرحلات المُقترحة طبقاً لأهدافه التعليمية، وغيرها من المحتويات الأخرى القابلة للتخصيص.


إستخدام نظرية المقارنة الاجتماعية
social comparison theory

نميل جميعاً بأن نقارن أنفسنا بالآخرين في عوالمنا الاجتماعية، وقد يكون لذلك تأثير سلبي أو إيجابي بحسب طريقة وكثافة جرعات المقارنة، وهذه النظرية آثارها واضحة في التحفيز على شراء أغراض جديدة، اتباع حميات غذائية، او الاجتهاد لتطوير الذات في أي مجال آخر، ومنها بالطبع التعلم! في إلهام قمنا بغرس نزعة المقارنة الاجتماعية داخل المنتج وتطبيقها من خلال:
إظهار عدد من بدأوا أو أنهوا الرحلة التعليمية من زملاء المتدرب داخل مجموعته، وذلك من شأنه أن يساهم في زيادة جرعات التحفيز والحماس لديه سواء للبدء في الرحلة التعليمية أو إتمامها بشكل كامل، تعتبر تطبيقات نظرية المقارنة الاجتماعية في حد ذاتها لها صلة وثيقة بنظرية التحفيز غير المباشر المذكورة سلفاً.


إستخدام التلعبة في التجربة التعليمية

المقصود بمصطلح "التلعبة - Gamification" هو استخدام استراتيجيات الألعاب في مجال آخر غير الألعاب، وهذا ما قمنا بتطبيقه داخل التجربة التعليمية في إلهام، فالمتدرب يستطيع الحصول على نقاط مع كل تقدم يحرزه أثناء رحلته التعليمية مما يعزز الشعور بالإنجاز، ويستطيع الظفر بأوسمة بمجرد تحقيق أهداف مُحددة سلفاً من إدارة الأكاديمية مثل إنهاء أول رحلة تعليمية، إنهاء أول 3 رحلات تعليمية، الوصول إلى حصيلة نقاط محددة، إنهاء رحلة بعينها، فضلاً عن ساحة مواجهات داخلية بين المتدرب وبين بقية أقرانه داخل مكون التحدي، الذي يُظهر للمتدرب مرتبته داخل جدول صدارة المسابقة ( الاختبار ) بناءً على عاملي : عدد الإجابات الصحيحة، والمدة الزمنية المستغرقة في الإجابة.

طبقاً للدراسات، التلعبة وحدها قد تساهم في تغيير معدلات الإكمال وتحويلها من 13% إلى 28%.


تطبيق استراتيجية التعلم الإجتماعي

لمَ يكون التعلم ومصدر المعرفة أحادي؟ يعتمد كُلياً على العلاقة الافتراضية بين المتدرب والمصمم التعليمي فقط؟ في إلهام يمكن للمتدرب رؤية كافة الإجابات والأفكار والاقتراحات على العديد من النقاط التعليمية من قبل متدربين آخرين، ليقوم بالاستفادة والإطلاع على كافة الآراء وطرق التفكير المختلفة، بل والتفاعل معها أيضاً من خلال الضغط على زر الإعجاب عبر المجتمع التعليمي التفاعلي.


تصميم يراعي تجربة استخدام الجوال في المقام الأول 📱

يخوض غالبية المتدربين تجربة التعلم الرقمية عبر الجوالات والهواتف المحمولة، حيث تشكل نسبة المتعلمين الذين يتصفحون الدورات التعليمية الإلكترونية عبر الجوالات حوالي 80% من إجمالي المستخدمين المستفيدين من هذه الدورات، لذلك كان توفير تجربة تعليمية مُصممة في المقام الأول للهواتف الذكية وتعمل بشكل متكامل ومناسب مع أبعاد شاشات هذه الأجهزة عاملاً هاماً ومحورياً في رفع نسب الإكمال كنتيجة طبيعية لسلاسة استخدام المنتج وتقديم تجربة تعلم مُيسرة وممتعة دون أي اعتراضات مزعجة في تجربة المستخدم.


توفير تلميحات وإيضاحات حول ما يجب فعله دائماً

نحن جميعاً بحاجة إلى مساعدة وإلى شخص يرشدنا ويأخذ بيدنا عندما نشعر بالحيرة أو التيه أحياناً، وبالأخص في التجارب الجديدة، لم نغفل عن هذا الجزء أبداً في إلهام.. ففضلاً عن المساعد الشخصي ومحتوياته المتعددة، تحتوي كل محطة على تلميحة نخبر من خلالها المتدرب ماذا عليه أن يفعل تحديداً حتى يجتاز هذه المحطة المعرفية ويستوفي متطلباتها، وهذا يساعد المتدرب دائمًا على توفير وقته وجهده ويقدم له تجربة تعليمية سلسة وواضحة تماماً خالية من أي تعقيدات أو أمور غامضة ومبهمة.


“تفتيت” المحتوى التعليمي إلى أجزاء صغيرة 🍰

تشير بعض الدراسات والأبحاث -منها دراسة من جامعة هارفارد- على أن تجزئة وتقسيم المحتوى التعليمي إلى أجزاء صغيرة، يساعد المتدرب كثيراً على تحسين أداءه وتحفيزه بشكل غير مباشر للبدء في عملية التعلم والاستمرار بها، نستطيع أن نقول أنها بمثابة حيلة نفسية رائعة لتخفيف وطأة ثقل وكثافة المحتوى التعليمي، ففي إلهام كل شئ مجزأ، المحتوى التعليمي يُقدم على هيئة مساقات تعليمية، وكل مساق به مجموعة من الرحلات، وكل رحلة بها مجموعة من المحطات، وكل محطة تحمل مكون به عدة عناصر، وكل عنصر في طياته تكمن المعرفة!


تناولنا في هذا المقال أبرز الخصائص والاستراتيجيات التي قمنا بإلحاقها داخل منتج إلهام لتعزيز وزيادة نسبة الإكمال، لكننا لا نكف عن إلحاق المزيد والمزيد من الخصائص والممكنات التقنية يومياً لاستهداف معدل إكمال أكبر وأكبر..

في إلهام نعمل بكامل طاقتنا لتحقيق رؤية جديدة ثورية في تجربة التعلم الإلكتروني وتقديم حلول معرفية رقمية إستثنائية، لأننا نؤمن أن عالمنا العربي يستحق تجربة تعلم أفضل!

لم لا تجرب المنتج معنا الآن وتلحق بركب مُحدثي التغيير؟
يمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني:
Hala@Elham.Sa