ثلاث وصايا لبناء ثقافة تعلُم في منظمتك
نظرًا للتغيرات التي تفرضها الأتمتة على قطاع التعليم والتدريب، يتشكل عبء على القادة في أقسام البحث والتطوير في المنظمات. في العدد الخامس من نشرة تعليم المنظمات، هذه 3 وصايا لبناء ثقافة تعلم في منظمتك. تمتع بقراءة العدد الآن.
الفهرس
- كيف نواجه الأتمتة؟
- الجديد في عالم تعليم المنظمات
- كيف تبني ثقافة خلاقة تشجع الموظفين على التعلم؟
كيف تواجه المنظمات موجة الأتمتة التي ستؤثر على المهارات؟
وفقاً للمنتدى الاقتصادي العالمي، ستختفي 85 مليون وظيفة وستحل محلها 97 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2025 نتيجة للأتمتة المتسارعة وزيادة الشكوك والمخاوف الاقتصادية. وبالطبع هذا التقرير ليس بجديد، من المحتمل أنه قد مر عليك أو قرأته من قبل.
تضع هذه الحقائق عبء على قادة التعليم أو المسؤولين عن أقسام التدريب والتطوير في المنظمات، الذين يكافحون من أجل إدارة العديد من المهارات في ظل ظروف العمل المتقلبة، يقدم المحلل جوش بيرسين - وهو محلل عالمي وخبير في تعليم المنظمات- طريقة جديدة للتعامل مع هذه المتغيرات.
الحل الذي يقدمه جوش هو عدم السعي لمعرفة عدد لا يحصى من المهارات التقنية التي قد تكون مطلوبة، وبدلًا من ذلك الأفضل هو التركيز على أهم 50 قدرة مطلوبة بكثرة في عالم الأعمال وتحتاجها مؤسستك، الآن وفي المستقبل، وتحديد المهارات التي تحقق للمنظمة تلك القدرات.
مثال: القدرة على حل المشكلات ← ما أهم المهارات التي تساعد المنظمة على تحقيقها.
ينقل هذا التحول في العقلية وظيفة مسؤول التعلم والتطوير من مجرّد وظيفة تفاعلية مع المتغيرات إلى وظيفة استباقية تتنبأ بشكل المستقبل.
الجديد في عالم تعليم المنظمات
كيف يُروّج خبراء التعليم للبرامج التدريبية الجديدة في المنظمات؟
تقضي الكثير من الوقت في الترويج للبرامج التدريبية في منظمتك وتشعر بالإحباط من قلة عدد المنضمين؟ سنساعدك بخطوات قليلة في تحسين تلك النتائج.
قبل أن تروّج للبرامج التدريبية يجب أن تتعرف على المتعلم (الموظف)، من الضروري فهم جمهورك المستهدف، وأفضل طريقة للقيام بذلك من خلال بناء شخصية persona شخصية المتعلم.
ما هي شخصية المتعلم؟
هي تمثيل نموذجي للموظف يساعدك على فهم احتياجاته وتفضيلاته التعليمية. كما يُمكّنك من فهم عاداته في العمل.
ما الذي يجب أن تتضمنه شخصية المتعلم؟
ليكون لديك تصور كامل عن الشخصية، يجب أن يكون لديك أجوبة عن الأسئلة القادمة:
ما هي أهداف ودوافع الشخصية للتعلم؟
لماذا قد تهتم بالبرنامج التدريبي؟
ما هي جوانب التعزيز pain points للشخصية؟ بمعنى آخر ما الذي سيعالجه التدريب لدى تلك الشخصية؟
ما هو روتين عمل الشخصية؟ هل هناك فترات راحة مجدولة؟ هل العمل من المكتب أم عن بُعد؟
ضع الوقت والجهد الكافي لفهم الشخصية، فهذا سيوفر عليك عند الترويج للبرامج التدريبية.
لننتقل الآن لطرق الترويج للبرامج التدريبية
- الملصقات الإعلانية داخل الشركة
- الترويج من خلال المديرين والتنفيذيين
- شبكات التواصل الداخلية للموظفين مثل Slack - Microsoft Teams
- الحملات والرسائل البريدية التعليمية النصف سنوية أو السنوية
- استراحات الغداء التي يجتمع فيها عدد كبير من الموظفين
- الترويج من خلال قصص نجاح الموظفين داخل العمل
Training industry - GlueUp
كيف تبني ثقافة خلاقة تشجع الموظفين على التعلم؟
في العدد السابق، تطرقنا لأحد العوامل التي تعيق الموظفين من التعلم وأكدنا على أهمية أن تتبنى المنظمة ثقافة تعلُم، وتتخذ خطوات لتشجيع أفرادها على التعلم دون الشعور بالذنب. لكن بخطوات فعلية كيف يمكن للمنظمات خلق ثقافة تعلم.
- اجعل التعلم أولوية من اليوم الأول للموظفين
وضح للموظفين من اليوم الأول أن التعلم أداة قوة وليس رفاهية للمنظمات. لا تنس أن برامج التهيئة للموظفين الجدد هي أكثر عنصر سيترك انطباع لدى الموظف عن التعلم في المنظمة.
- يجب أن تكون الإدارة قدوة يُحتذى بها
ينظر الموظفون عادة لرؤسائهم في كل ما يتعلق بأمور العمل، لذا يجب أن تشترك الإدارة العليا في عملية التعلم كمدربين أو موجهين، أو عن طريق تقديم خبراتهم لبناء برامج تدريبية. يرى 91% من الموظفين أنه من المهم للمديرين أن يكونوا مصدر دعم وإلهام في عملية للتعلم.
هناك طريقة أخرى وهي أن يصبحوا دعاة للتعلم يشجعون الموظفين على التعلم. ويمكن أن يتم تنظيم نقاشات شهرية meetups مع الموظفين للاستزادة والتعلم والاطلاع على جديد الصناعة.
- تخصيص وقت للتعلم
ينبغىي تشجيع الموظفين على تخصيص وقت منتظم لتحسين المهارات خلال ساعات العمل. مثلًا يمكن أن يتم تخصيص يوم الخميس من نهاية كل شهر لتعلم مهارة جديدة في إطار العمل.
AIHR - skills advantage survey
اشترك في نشرة تعليم المنظمات
هنا نهاية العدد،
اعرف أكثر عن التعليم التفاعلي:
https://blog.elham.sa/