كيف تغيّر نموذج التطور المهني والتوظيف عبر الزمن؟

ما هي نماذج التطور المهني والتوظيف وكيف تغيرت عبر الزمن؟ وهل يمكن أن تتغير لمرحلة جديدة قريبًا؟ نشاركك الإجابة في العدد الثاني والثلاثون من نشرة تعليم المنظمات. تمتع بقراءة العدد الآن.

كيف تغيّر نموذج التطور المهني والتوظيف عبر الزمن؟

الفهرس

  • كيف تغيّر نموذج التطور المهني والتوظيف عبر الزمن؟
  • أداة تتبع أداء الموظفين في طريقها للعودة لبيئة العمل
  • نرشح لك

الجديد في عالم تعليم المنظمات

كيف تغيّر نموذج التطور المهني والتوظيف عبر الزمن؟

الأعداد المتزايدة لفرص العمل المتاحة كانت مثار تساؤل دائم، كيف يستمر الطلب على الوظائف في الزيادة في حين أن الظروف الاقتصادية قد لا تكون هي الأفضل في فترة محددة؟

الجواب بسيط عملية خلق فرص عمل جديدة هي نتيجة طبيعية وبديهية للتغيرات في الصناعات المختلفة بصرف النظر عن أعداد الوظائف التي من المقدّر لها أن تختفي طبقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي لأن بطبيعية الحال يقابلها نشوء فرص مقابلة.

ومع ذلك التغير الكبير أصبح البحث عن صفات مثل قابلية التعلم والانفتاح لتجارب جديدة في العمل له أهمية قصوى. ومع ذلك هذا التغير لم يأت فجأة بل نتيجة تحول الغرض والهدف من المسار المهني

النموذج الأول (المنظمة هي أساس النمو المهني)

نشأ هذا النموذج من الخمسينيات حتى الثمانينيات، ويعتمد على أن نمو الموظف مهنيًا مربوط ببقائه في دوره الوظيفي ومنظمته ويسمى هذا النموذج باسم آخر هو النمو المهني البطئ؛ والسبب في التسمية أن الطريقة الوحيدة للترقي وظيفيًا كانت بالشكل التقليدي طبقًا لهرم المنظمة التي يعمل فيها الموظف. ينبغي الإشارة هنا إلى أن الإنترنت لم يكن وصل للشكل الحالي من حيث مشاركة المحتوى والتعبير عن الآراء والأفكار بحرية

النموذج الثاني (الموظف هو أساس النمو المهني)

من الثمانينيات وحتى أواخر التسعينات، نشأ هذا النموذج المعتمد على تغيير الوظائف بشكل سريع خلال فترات زمنية للانضمام للشركات التي لها احتمالية كبيرة في النمو وهناك سمة كانت تغلب على تلك الفترة ومازالت مستمرة وهي مشاركة سيرتك الذاتية بشكل عام على الإنترنت لضمان أن يكون لك تواجد أكبر.

السمة الشائعة في هذا النموذج: التنقل السريع بين الوظائف بدون أي استنكار لهذه الممارسة.

النموذج الثالث (الخبرات هي أساس النمو المهني)

من بداية عام 2000 حتى عام 2020، نشأ نموذج جديد شجّعت عليه شركات مثل Uber - Google - Amazon - Coursera ويعتمد على أن خبرات الموظف والمشاريع التي عمل عليها هي أساس النمو

السمة الشائعة في هذا النموذج: إيجاد الغاية من العمل والدعوة إلى أن يكون العمل مصدر شغف بجانبه تحقيقه للأمان المالي.

ملحوظة: قد يتبادر سؤال للذهن وهو ما الفرق بين النموذج الثاني والثالث؟ الفرق أن النموذج الثاني كان كل تركيز المنظّمات متركز على الشهادات فقط دون الانفتاح لمجموعة المهارات التي يملكها الموظف عكس الوضع الحالي.

النموذج الرابع (المهارات هي أساس النمو المهني)

تطور هذا النموذج بعد الجائحة ومستمر حتى الآن، ويعتمد على التركيز على المهارات المتعددة أو توجيه تلك المهارات في عدة وظائف. والدعوة الدائمة إلى الانضمام لمجموعة الشخصيات المسماة بـ (X -shaped person) تحدثنا عنها في عدد سابق

السمة الشائعة في هذا النموذج: عدم التوقف عن التعلم

هل يمكن أن يتطور النموذج لمرحلة خامسة؟

LinkedIn - WEF - Wall street journal - Gallup - New York times


أهم المستجدات

أداة تتبع أداء الموظفين في طريقها للعودة لبيئة العمل

يعتقد عدد كبير من التنفيذيين أن الموظفين حول العالم لديهم مشكلة في الإنتاجية، وعلى الجانب الآخر يرى الموظفون عكس ذلك.

عودة للوراء

منذ عامين تقريبًا أطلقت Microsoft أداة لوحة الإنتاجية Productivity) Score) لمراقبة (أو دعنا نقل تتبع) الموظف في مكان العمل عن طريق تتبع نشاط الأفراد عند فتح تطبيقات محددة متعلقة بالعمل مثل Outlook - Microsoft teams

سبّبت هذه الأداء ضجة كبيرة عند إطلاقها وانقسم الناس لفريقين، الفريق المعارض استنكر بشدة استخدام هذه الأداة لوصفها بأنها انتهاك لخصوصية الموظف وتقييد لحريته وتعد بمثابة مراقبة له.

في حين أشار الفريق المؤيد أن المديرين لهم الحق في ذلك لتحسين النتائج وتحقيق الأهداف المنشودة فما الفائدة من موظف لا يعمل بجد؟

كيف ردّت Microsoft على الفريق المعارض؟

بدايةً للتوضيح يرى جاريد سبارتو نائب الرئيس Microsoft أن مراقبة أداء الموظفين هو سلوك مرفوض لا يجب أن تتبناه المنظّمات. وأوضحت أن أداة لوحة الإنتاجية بمثابة طريقة جديدة لاكتشاف كيف يتفاعل الموظف وكيف يعمل وما أوقات الذروة بالنسبة له؟

ولكن بنهاية سبتمبر 2022 أعلنت عن إطلاق أداة مماثلة تقوم بنفس الغرض مع إبقاء على خصوصية الموظف، وتؤكد أنه لا يمكن لأي شخص الوصول إلى بيانات حول كيفية استخدام الموظف للتطبيقات والخدمات.

Bloomberg - Zdnet


نرشح لكـ

👁 كل الأموال الطائلة التي يتم إنفاقها على تأثيث مكاتب العمل لا قيمة لها؛ لأن العمل الحقيقي لا يتم في المكتب حسب ما قاله جيسون فريد

📝 موظفة تُرسل سيرتها الذاتية مطبوعة على كعكة لـ Nike اقرأ عن تجربتها


رشح لنا

مررت بتجربة تعليمية أو كتاب أو مقال جدير بالذكر والمشاركة وسيفيد مجتمع المهتمين بالتعليم؟ شاركه معنا من خلال الاستمارة


اشترك في نشرة تعليم المنظمات

منصة إلهام للتعليم التفاعلي