كيف تعظم من أثر برامجك التدريبية عبر تكامل إلهام مع SAP ؟
يتيح نظام إلهام إمكانية تضمين مشغل التجارب التعليمية الذي يحتوي على المحتويات المعرفية التفاعلية داخل أي صفحة ويب خارجية تقبل إدخال شيفرة (كود) قابل للتخصيص لتطبيقه داخل حيزٍ ما في الصفحة، وهذا يشمل معظم منصات إدارة المحتوى CMS ومعظم منصات إدارة التعلم LMS ومعظم أنظمة تخطيط موارد المؤسسات ERP Systems والعديد من الأنظمة والمنصات والأدوات الأخرى مختلفة الاستخدامات ومتفاوتة الأهداف، وبذلك أصبح بإمكانك إقحام تجربتك التعليمية واصطحابها في أي مكان داخل الفضاء الرقمي، فبإمكانك وضعها وتضمينها داخل تفاصيل مهمة ما لموظفك، أو داخل مقالة ما لعميلك، أو داخل تدوينة تسويقية، أو حتى داخل إحدى صفحات موقعك الإلكتروني وصفحة هبوطك، حيث أن كافة محتويات أكاديميتك التعليمية أصبحت الآن محمولة وقابلة للتضمين بأي موضع بمرونةٍ تامة.
ولكن أولًا وقبل الولوج إلى شرح الخطوات البسيطة لإتمام هذا التكامل..
ما هو نظام إلهام؟
ولماذا قد يكون خيارك الأمثل لتقديم تجربة تعلم فعالة داخل أنظمتك الخارجية وعلى رأسها SAP؟
منتج إلهام هو نظام متكامل لإدارة التعلم والتدريب داخل المنظمات والمؤسسات، حيث يتيح للجهات إنشاء برامجها التعليمية وتنظيمها وتقديمها من خلال أكاديميات رقمية عبر تجربة تعلم تفاعلية تجمع بين المكونات إلزامية التفاعل شرط إفصاحها عن المعلومات الكامنة بداخلها، ومسارات التعلم التكيفية التي تتغيّر وفق احتياجات المتعلم وسماته، فضلًا عن دعم التعلّم الاجتماعي عبر المجتمع التعليمي لطرح الأفكار وتبادل الخبرات والتفاعل بين المتدربين. بالإضافة إلى التلعبة (Gamification) وأساليبها المختلفة من خلال منظومة النقاط والأوسمة والشهادات والتحديات المصحوبة بجداول صدارة (Leaderboard)، مما يعزّز دافعية المتعلمين ويرفع مستوى مشاركتهم. ويكمل كل ذلك منظومة تقارير لتحليل البيانات بشكلٍ دقيق وشامل مع واجهة استخدام واضحة تسهّل إدارة العملية التعليمية ومتابعتها.
كيف يبدو الاعتماد كليًا على نظام SAP وحده في تقديم تجربة التعلم؟


يرتكز نظام SAP بشكلٍ عام على نقطة العملية والوضوح دون الالتفات إلى أي عوامل تفاعلية أو استراتيجيات مؤثرة في تعظيم الأثر التعليمي والمعرفي، سواء من خلال التلعبة أو التعلم الاجتماعي والتكيفي، لذا؛ فغالبًا ما تكون المحتويات وطريقة عرضها داخل نظام SuccessFactors بها بعض الجمود، مع غياب واضح للتفاعل والتحفيز وغيرها من أنماط التعلم التي تشجع المتدرب على استمرارية التعلم وتلفت أنظاره وتطيل فترة انتباهه وتعزز بداخله روح التنافسية والإنجاز.
هنا يأتي دور إلهام، فيمكنك دون أن تضطر إلى أن تكون منصة التعلم الخاصة بالموظفين منفصلة أو معزولة عن النظام الكبير المرتبط بالمؤسسة، أن تقوم بتضمين وإقحام تجربة التعلم التي تتبع الاستراتيجيات التفاعلية والاجتماعية والتحفيزية داخل النظام الأساسي نفسه. وهذا بالتبعية ينعكس بشكلٍ واضح على الأثر المعرفي والتدريبي للموظفين مع سلاسة كاملة لإدارة تلك التجارب التعليمية الموردة إلى النظام دون جهدٍ يُذكر

والآن، إليك الخطوات البسيطة التي يمكنك أن تتبعها لإتمام ذلك:
بعد إضافة ونشر تجربتك التعليمية عبر مغارة المصمم (أداة التحرير التعليمي)، قم بالذهاب إلى بطاقة التجربة المنشورة وقف على أيقونة إعدادات التجربة التي على هيئة ثلاث نقاط، ثم انقر على خيار "مشاركة التجربة"

ثم قم بضبط بعض التفضيلات المرتبطة بمظهر المشغل لتوليد الكود الجاهز للتضمين وفقًا لتفضيلاتك

قم بالنقر على زر "نسخ" لتقم بنسخ الكود المستخرج ومن ثم لصقه في أي موضع كود مخصص أو في أي صفحة داخل أي نظام خارجي، لتظهر معك الرحلة التفاعلية بهذا الشكل داخل النظام الخارجي بعيدًا عن منصة إلهام الداخلية
ومن خلال تطبيق الطريقة الموضحة أعلاه، بات بإمكانك اصطحاب تجاربك التعليمية في كل مكانٍ داخل الفضاء الرقمي، ومن أبرز المنصات التي يمكنك توظيف وتضمين التجارب التعليمية التفاعلية المشغلة بواسطة نظام إلهام بداخلها هم:
1- SAP
2- Odoo
3- Zoho
4- Ghost
5- Oracle
وغيرهم الكثير من الأنظمة المختلفة متعددة الاستخدامات ومتفاوتة التعقيد.
تحتاج إلى تكامل أكثر تخصيصًا؟
توفر إلهام تكاملات حرة ومرنة ما بين جاهزة وقابلة للتخصيص وفقًا لأي حالة استخدام تحتاجها منصتك، فقط أبلغنا باحتياجك في رسالة واحدة على واتساب أو على البريد الإلكتروني
لا تترد في التواصل معنا! منصتك ستكون جاهزة في أقل من ٥ دقائق.