نصائح من باي بال لتدريبات فعّالة - العدد 16

الجديد في عالم تعليم المنظمات

4 مؤشرات على نجاح برنامج التدريبي للمنظمة

أظهر تقرير جديد لشركة McKinsey أن جميع المنظّمات تقريبًا، سواء كانت تقليدية أو ناشئة، تعيد التفكير في تدريب موظفيها متبوعةً بحركة الاستقالات الكبرى. كشفت إحصاءات مكتب العمل الأمريكي أن المنظمات الصغيرة (تلك التي تضم أقل من 100 موظف) تقدم 12 دقيقة فقط لتدريب المديرين مرة كل ستة أشهر فقط!  والحال الآن أن الموظفين أدركوا أهمية وجود تدريبات وبرامج تقويمية شاملة، وبطبيعة الحال تعود هذه البرامج بالنفع على المنظّمة، لذا وضع هذه البرامج كأولوية يحقق تلك المنفعة المتبادلة للموظف والمنظمة.

كيف تتأكد من تحقيق برنامج تدريبي فعّال ويحقق أهدافه؟ إليك أربعة مؤشرات

1- زيادة الإنتاجية

عند إتمام برنامج تدريب الموظفين على أكمل وجه، ترتفع إنتاجية الموظف. مما يؤدي إلى مزيد من الربحية وهو أمر بالغ الأهمية في عالم الأعمال بعد الجائحة حيث تسعى العديد من الشركات للتعافي اقتصاديًا من الوباء.

إذا كانت إنتاجية الموظفين ضعيفة، فهذه إحدى أهم العلامات على أن برامج المنظمة التعليمية لا تلبي احتياجات الموظفين؛ وعليه لابد أن يتم تطويرها.

2- معنويات مرتفعة للموظفين

عندما يحصل الموظفون على مزايا وظيفية متنوعة منها تدريبات متعددة للتطور المهني أو الشخصي، ويجدون أن المنظمة تهتم بتطويرهم يوّلد ذلك حس بالانتماء وتنمو الروح المعنوية.

3- استبقاء وحفاظ على المواهب

ليس من السهل دائمًا الحصول على أفضل المواهب في صناعةٍ معيّنة. عندما تمتلك المنظمات مواهب، ينبغي عليها بذل كل ما في وسعها للاحتفاظ بهم.  البرامج التدريبية القيّمة أحد أهم الوسائل لاجتذاب المواهب حسبما وضحت Harvard Business Review.

4- معدلات مغادرة أقل للمنظمة

وفقًا لدراسة أجرتها HireVue مع 1،657 مع قادة التوظيف من جميع أنحاء العالم، 55٪ من المستجيبين أكدوا أن لديهم تناقص للموظفين في عام 2022، وأن 25٪ من المنظمات شهدت عمليات مغادرة بنسبة 14٪ على الأقل من العاملين لديها.

لا يُعد تدريب الموظفين علاجًا لجميع حالات مغادرة المنظمة، ولكنه يمكن أن يساعد الشركات في الاحتفاظ بنسبة كبيرة منهم.

Think with Google - Mckinsey  - TopYX

أهم المستجدات

3 نصائح هامة لتحقيق برامج تدريبية فعالة

تقدم سيرينا باوينج (مديرة فريق تحليل الأفراد) في باي بال بعض النصائح التي خرجت بها خلال عملها

1- ابدأ مبكرًا

تنصح سيرينا الأفراد المسؤولين عن إعداد التدريبات بالبدء للتحضير للبرنامج التدريبي قبل إطلاقه بفترة كافية لتستطيع أن تخرج بقيمة حقيقة لموظفيك

2- نوّع في التجارب التعليمية

ابدأ في تصميم البرامج التعليمية ولكن لا تنس أن تضع نقطة قياس أثرها في الاعتبار؛ لذا صمم تجارب يمكن قياس الفرق بينها بسهولة. على سبيل المثال: صمم البرنامج بتنسيقين مختلفين (عبر الإنترنت - عن بُعد) واختبر فعالية الاحتفاظ بالمعلومة في كلٍ منهما.

3- استخدم نظرية التحفيز

التذكيرات اللطيفة التي نتلقاها عبر البريد هي أحد الأسباب القوية لاستكمال تعلم موضوعٍ ما. على سبيل المثال تستخدم جوجل نظرية التحفيز في تدريباتها يمكنك التعاون مع بعض خبراء علم النفس المؤسسي لتصميم تذكيرات تشجع على التعلم. ولا تنس أن تضع اختبارات لتعرف من خلالها أي نوع من التذكيرات هو الأجدى مع موظفيك أو فريقك.

نرشح لكـ

📱 في تدوينة يتساءل سيث جودين ماذا لو كان في المنظّمات قسم السلوك السيئ؟ بحيث يكون محاكاة لكل التصرفات التي تضر بالمنظمة ونحن بدورنا نتساءل هل يمكن أن يؤثر ذلك في تحسين المنظمة أو رفع كفاءتها؟

📖 قرأت العدد الماضي وتريد أن تستزيد، نرشح لك كتاب  Indistractable إذا كنت تقدّر وقتك (مورد لا يمكن تعويضه) وتركيز وجهدك فهذا الكتاب لك

📝 انضم لمعسكرات همة الرقمية لتعلم مهارة جديدة مثل إدارة المنتجات الرقمية والمبيعات والأعمال التقنية

رشح لنا

مررت بتجربة تعليمية أو كتاب أو مقال جدير بالذكر والمشاركة وسيفيد مجتمع المهتمين بالتعليم والتطوير؟ شاركه معنا من خلال الاستمارة

اشترك في نشرة تعليم المنظمات

منصة إلهام للتعليم التفاعلي