أنواع التجارب التعليمية

الرحلة التعليمية

الرحلة التعليمية هي النسخة الأساسية من التجربة التعليمية والتي يُبنى عليها كل التجارب اللاحقة، فبداخلها يتم استعراض المادة المعرفية المُراد إيصالها للمتدرب من خلال إدراج كافة المحطات التعليمية بداخلها والمتضمن بها المكونات التفاعلية التي تحمل المعلومات، وغالبًا ما تكون مزيجًا بين أنماط وتصنيفاتٍ مختلفة من المكونات، ما بين مكونات عرض ومكونات اختبار تقويمية بهدف ترسيخ المعلومات لدى المتدرب.


الرحلة الاختبارية

تستهدف الرحلة الاختبارية تقييم المتدرب من خلال تخصيص تجربة تعليمية مستقلة موجهة ومُصممة لاختبار حصيلته المعرفية التي جناها من التجارب التعليمية المختلفة السابقة، فيكون بها عدد محاولات محدود لا يمكن تجاوزه لتحقيق نسبة النجاح المحددة لتلك الرحلة، ولها نسبة اجتياز قابلة للتخصيص، وتحمل بداخلها القدرة على تفعيل عشوائية الأسئلة وعشوائية الإجابات، فضلاً عن تخصيص المتطلبات المسبقة لفتح تلك الرحلة الاختبارية، واشتراط إعادة تصفح تلك المتطلبات لإعادة منح فرصة الاختبار مجددًا بعد تجاوز عدد المحاولات المحدد لتحقيق نسبة الاجتياز والنجاح.


الدورة الخارجية

مصادر المعرفة متعددة ومنابعها متفاوتة، وجميعها تكمل الأخرى دون تعارض أو مشكلة؛ ماذا لو أن هناك محتوى تخصصي شديد الخصوصية المعرفية ويتواجد في مصدر محدد لا تستطيع إقحامه أو تصديره إلى أكاديميتك الرقمية وفي نفس الوقت تحتاجه كأساس للبرنامج التدريبي أو داعمًا ومكملًا له؟
يمكنك الآن عبر وحدة “الدورة الخارجية” من نشر دورات تعليمية خارجية مع توفير وصف ومعلومات لها لتتشارك وتندمج في نفس الشريان التعليمي العام لبرنامجك التدريبي داخل أكاديميتك ولتوثيق وتنظيم كل مرحلة تدريبية وإدراج كافة مصادر المعرفة دون الحاجة إلى تشتت أو إرباك لك أو لمتدربيك.


جلسة الإرشاد

جميعنا يحتاج إلى مرشد أو مُعلم في كل نواحي الحياة المختلفة، وأيًا كان الدرب الذي تسير عليه فثم مرشد بمثابة “دليل” في صحراء هذا المجال، عليم بتضاريسها وخبير بخباياها وأسرارها المختلفة، ومن الصعب أن نصف أي برنامج تدريبي أنه متكامل إذا لم يتوفر بداخله “جلسة إرشاد” أو رحلة إرشادية معرفية يقودها خبير أو مدرب على علم في هذا المجال ويستطيع أن يجيب على كافة الأسئلة التي تدور في أذهان المتدربين والمتطلعين إلى نفس الموضوع المعرفي. بإمكانك الآن عبر “رحلة الإرشاد” أن تقوم بإدراج جلسة إرشاد وتنظمها كنوع من أنواع التجارب التدريبية التي سيخوضها المتدربين ضمن برنامج تدريبهم.


الخطوة التدريبية

أصبحت الحياة أكثر تسارعًا الآن، والضغوطات المهنية والاجتماعية والدراسية تحيط بالجميع، وكل تلك الأعباء قد تشكل عدوًا لدودًا لعملية التعلم ووحشًا يلتهم الوقت التهامًا، هذا فضلًا عن أن أوقات الفراغ أصبح يستحوذ عليها بشكلٍ شبه كامل شبكات التواصل الاجتماعي والكثير من المنصات الأخرى.. لم يعد هناك فسحة كبيرة من الوقت وطريق التعلم إن كان طويلًا بشكلٍ دائم أمام المتدرب سيخلق بداخله نوع من أنوع الإعراض والنفور..
ماذا لو كان هناك رحلة تعليمية Lite؟ يستطيع أن يهضمها المتدرب كوجبة معرفية سريعة لن تأخذ من وقته الكثير ويمكن حتى إقحامها كعادة يومية في جدول عمله اليومي؟ 5-10 دقائق من وقتك ليس بكثير.. وهذه هي فكرة “الخطوة التدريبية” خطوة صغيرة باتجاه الهدف المعرفي الأكبر، الذي يصعب تحقيقه في رحلات طويلة أو خطوات عملاقة، ولكن قد يتاح لنا تذليله عبر خطوات صغيرة.


رحلة التحدي

عندما يتعلق الأمر - أي أمر - بالتحدي والمنافسة، قد تتغير حينها قواعد اللعبة، وعملية التدريب والتعلم ليست استثناءً في ذلك.. وإيمانًا منّا بقيمة عنصر التحدي وأُطر المنافسة داخل العملية التعليمية قمنا بإنشاء تجربة تعليمية جديدة تمثل وحدة مستقلة خاصة بالتحدي ليدخلها المتدربون ويقومون بمنافسة بعضهما البعض داخل هذا الإطار التعليمي ليفوز في النهاية أكثر المتدربين إجابةً على الأسئلة بشكلٍ صحيح وفي أقل وقت ممكن، وعندما يقتنص أحد المتدربين الآخرين صدارة الترتيب من المتدرب الأول في جدول المتصدرين؛ يأخذ وسامًا من نوعٍ خاص ألا وهو “وسام الاقتناص”.