الاختبارات التكيفية: الأسلوب الجديد للتعلُم المُخصص

الاختبارات التكيفية: الأسلوب الجديد للتعلُم المُخصص


الجديد في تعليم المنظّمات

الاختبارات التكيفية: الأسلوب الجديد للتعلُم المُخصص

في عالمٍ يزداد فيه الاعتماد على التعلم الذاتي، أصبح من الضروري توفير تجارب تعليمية مُخصصة تُلبي احتياجات كل متعلم.

تُعد الاختبارات التكيفية أحد أهم أدوات التعلم المُخصصة التي تُقدم للمتعلمين تجربة تعليمية مُلائمة تُساعدهم على تحقيق أقصى استفادة من البرامج التدريبية.

ما هي الاختبارات التكيفية؟

هي اختبارات ذكية تُستخدم لتقييم مستوى المتعلمين في موضوع معين، وتُقدم لهم محتوى تعليميًا مُخصصًا بناءً على نتائجهم.

كيف تعمل الاختبارات التكيفية؟

تعتمد الاختبارات التكيفية على خوارزميات ذكية تُحلل إجابات المتعلمين على الأسئلة وتُحدد نقاط قوتهم ونقاط ضعفهم.

بناءً على هذه النتائج، تُقدم المنصة للمتعلم محتوى تعليميًا مُخصصًا يُناسب احتياجاته ومستواه.

ما هي أهمية الاختبارات التكيفية في البرامج التدريبية؟

1. توفير تجارب تعليمية مُخصصة:

تُساعد الاختبارات التكيفية على توفير تجارب تعليمية مُخصصة تُلبي احتياجات كل متعلم.

2. تحسين التحصيل الدراسي:

تُظهر الدراسات أن المتعلمين الذين يستخدمون الاختبارات التكيفية يحققون نتائج أفضل من المتعلمين الذين لا يستخدمونها.

3. زيادة التحفيز:

تُساعد الاختبارات التكيفية على زيادة تحفيز المتعلمين من خلال تقديم محتوى تعليميًا مُثيرًا للاهتمام ومُناسب لمستواهم.

4. توفير الوقت:

تُساعد الاختبارات التكيفية على توفير وقت المتعلمين من خلال تقديم محتوى تعليميًا مُركزًا على احتياجاتهم.

5. تحسين عملية التقييم:

تُقدم الاختبارات التكيفية معلومات قيّمة عن مستوى المتعلمين ونقاط قوتهم ونقاط ضعفهم.

كيف يمكن استخدام الاختبارات التكيفية في البرامج التدريبية؟

يمكن استخدام الاختبارات التكيفية في البرامج التدريبية بطرقٍ مختلفة، منها:

تقييم مستوى المتعلمين قبل بدء البرنامج.

تحديد نقاط قوتهم ونقاط ضعفهم.

تقديم محتوى تعليميًا مُخصصًا بناءً على نتائجهم.

تقييم تقدمهم خلال البرنامج.

تحديد نقاط ضعفهم وتقديم محتوى تعليمي إضافي لمساعدتهم على تحسينها.


سؤال الأسبوع

فقرة تتناول سؤال يخص العمل والحياة المهنية وأفضل أساليب التعلم وجوابه بالاستعانة برأي الخبراء وأحدث الدراسات.

التسويف يعطلني عن العمل كثيرًا حيث أنني أجد نفسي لا أنجز كثير من المهام، مما يجعل مديري مستاء من أدائي. كيف أعالج هذه المشكلة حتى لا تؤثر على أدائي ونظرة مديري لي؟


غالبًا نحن لا نماطل في مهام عملنا بسبب أننا كسالى بل بسبب الخوف، الخوف من البدء في مهمة والفشل فيها، أو الخوف من رد فعل مديرك في العمل.  ينطبق ذلك على كل شيئ في حياتنا بدايةً من مهام ومشاريع العمل، وانتهاءً بالمشاريع الكبيرة التي قد تؤثر على حياتنا. وتوجد معادلة لمعالجة المماطلة في العمل ينصح بها الخبير النفسي Nick Wignal

بدلًا من أن تسأل نفسك

ما السبب في المماطلة؟ ❌

اسأل نفسك 

ما الحاجة/الخوف الذي تعالجه المماطلة لدى؟ ✅

إذا سألت نفسك السؤال الصحيح ستجد أن أغلب ما تعالجه المماطلة لديك هو الخوف من الفشل، أو نظرة المجتمع وغيرها من المخاوف التي تقف في طريقك. عندها يجب أن تعالج تلك المخاوف بطريقة صحيّة.


ترشيحات الاسبوع 

💡 20 فكرة من تريلو لرفع الروح المعنوية لفريقك أثناء الاجتماعات.

👨‍💻  5 نصائح من Google لترتيب رسائل العمل