كيف تتنبأ بالمهارات التي ستحتاجها منظّمتك؟

يتوقف نجاح خطط التدريب وتطوير المهارات في المنظّمات على القدرة على التنبؤ بالمهارات التي سيتزايد عليها الطلب مستقبلًا. وهنا 3 أسئلة لتحديد خطط التدريب المناسبة لفريقك. تمتع بقرائتها الآن.

كيف تتنبأ بالمهارات التي ستحتاجها منظّمتك؟

الفهرس

  • كيف تتنبأ بالمهارات التي ستحتاجها منظّمتك؟
  • كيف يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في مهام التعليم والتدريب؟
  • ترشيحات الأسبوع

الجديد في تعليم المنظّمات


كيف تتنبأ بالمهارات التي ستحتاجها منّظمتك؟

يتوقف نجاح خطط التدريب وتطوير المهارات في المنظّمات على القدرة على التنبؤ بالمهارات التي سيتزايد عليها الطلب مستقبلًا. وهنا 3 أسئلة لتحديد خطط التدريب المناسبة لفريقك.

  1. ما المهارات التي يمتلكها الفريق حاليًا؟

يعد فهم مهارات فريقك خطوة أولية ضرورية لإنشاء خطة بناء مهارات فعالة. ومع أن ذلك ليس سهلًا؛ لان المهارات تتغير باستمرار مع تغيير وتنوع المهارات الوظيفية، ولكن يمكن معرفة ذلك من خلال 3 عناصر هامة: استبيانات الموظفين، نتائج قياس الأداء، آراء المديرين.

للحصول على بيانات أكثر شمولًا، يوصيك الخبراء بدمج البيانات الكمية المتاحة بالبيانات النوعية. أحد السبل هو إجراء استطلاع مباشر للموظفين حول المهارات التي يريدون تعلمها وكيف يريدون أن يتم دعمهم. على سبيل المثال: تولي LEGO Group اهتمامًا وثيقًا بردود استطلاعات رأي الموظفين حول ما إذا كان لدى الأشخاص فرص جيدة للتعلم والتطور وما إذا كانوا يبحثون بنشاط عن فرص التطوير.

يرى Johannes Listback (مدير التعلم والتدريب) في LEGO Group أن هذه هي أهم مؤشرات الأداء الرئيسية، وهم يتطلعون إلى تتبعها وتلبية رغبات موظفيهم.

2. ما المهارات التي تحتاجها المنظمة؟

بمجرد أن يكون لديك فكرة شاملة عن المهارات التي يمتلكها الفريق، فقد حان الوقت لمعرفة المهارات التي تحتاجها المنظّمة للنمو وتحقيق أهدافها.

خلال هذه المرحلة ستعمل مع القيادة لفهم المهارات التي ستكون مهمة لخارطة طريق المنظّمة التي تمتد من ثلاث إلى خمس سنوات. وهذه بعض الأسئلة المساعدة لتحديد المهارات اللازمة لخارطة الطريق المقبلة:

1- ما هي المتطلبات الأساسية في الوظائف؟

2- هل سيتم إطلاق منتج جديد، يتطلب مجموعة متخصصة من المهارات؟

3- هل تدخل المنظّمة سوقًا جديدًا؟

سيساعدك هذا النهج المستند إلى البيانات على التنبؤ باحتياجات المهارات المتغيرة والاستعداد لها بشكل أفضل، البيانات جزء رئيسي من عملك لا تستهن بها، مع وجود بيانات مُحدّثة في متناول اليد، يمكنك تحديد المحتوى التعليمي الذي يحتاجه الفريق، وربط نتائج التعلم بنتائج الأعمال في الوقت الحالي وفي المستقبل. مما يجعل فريق التعليم والتدريب قائم بدور استباقي ومستقبلي لتطوير المنظمة.


أهم المستجدات

كيف يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في مهام التعليم والتدريب؟

لا يخفى على أي شخص الأخبار المتلاحقة عن الذكاء الاصطناعي والتحديثات الجديدة والأدوات والبرامج التي دمجت أدوات الذكاء الاصطناعي داخلها للتسهيل على المستخدمين. وكما أن هذه الأدوات ستسهم في تطوير مجالات متعددة. يمكن الاستفادة منها في مجال التعليم والتدريب.

  1. أتمتة المهام المتكررة

قد يضيع وقت أخصائي التعليم والتدريب في مهام إدراية يمكن تنفيذها من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي. لذا الذكاء الاصطناعي موجود لإتمام هذه المهام.

2. تخصيص البرامج التدريبية

لا يمكن إعطاء برامج التدريب لنفس الأشخاص أو تدريبهم على نفس المحتوى بسبب الاختلافات في احتياجاتهم التدريبية وخلفيتهم الثقافية، وبدلًا من مطابقة الاحتياجات التدريبية للأفراد بشكل يدوي، يمكن الاستعانة بادوات الذكاء الاصطناعي.

مثال سياقي:

يمكن أن يقترح الذكاء الاصطناعي برامج تدريبية مناسبة لموظفٍ ما، بناءً على معدلات إتمام الدورات السابقة، وأهدافه الوظيفية، نتائج تقييم الأداء، تفضيلاته الشخصية للمهارات التي يريد تطويرها.

3. التحليلات والتقارير

يمكن الاستعانة بأدوات الذكاء الاصطناعي في الحصول على تحليلات دقيقة لأداء الفريق ومقارنتها بنتائج سابقة لفهم سلوك الأفراد.

مثال سياقي:

يمكن أن يستخدم مسؤلو التعليم تلك الأدوات للحصول على تحليلات عن معدّلات إكمال البرامج التدريبية ومقارنتها بالشهر الماضي لفهم السبب في الزيادة أو النقصان، ومحاولة معالجة الخلل


ترشيحات الأسبوع

💡 الحصول على استراحة قصيرة بعد كل اجتماع أمر ضروري

👨‍💻 الق نظرة على تحسينات Google الجديدة المدعّمة بالذكاء الاصطناعي في بعض منتجاتها، ستوفر جزء كبير من وقتك.


قيّم نشرة تعليم المنظّمات

رأيك موضع اهتمامنا، ساعدنا لنصل بالنشرة لمستوى توقعاتك من خلال هذا الاستبيان القصير.