برامج الخريجين تحديات وفرص

تواجه برامج الخريجين العديد من التحديات في تنفيذها، لكنها في الوقت نفسه توفر العديد من الفرص والميزات للخريجين والمنظّمات التي تنفذها. كيف تعد برامج خريجين تفاعلية وتشكل فرص ثمينة لمؤسستك؟ هذا ما نشاركه معك في العدد الثامن والأربعون من نشرة تعليم المنظمات.

برامج الخريجين تحديات وفرص

الفهرس

  • برامج الخريجين تحديات وفرص
  • سؤال الأسبوع
  • ترشيحات هذا الأسبوع

الجديد في تعليم المنظّمات


برامج الخريجين: تحديات وفرص

تواجه برامج الخريجين العديد من التحديات في تنفيذها، لكنها في الوقت نفسه توفر العديد من الفرص والميزات للخريجين والمنظّمات التي تنفذها. في العدد السابق تحدثنا عن برامج الخريجين بالتفصيل. فاتك العدد؟ اقرأه من هنا

يتطلب تنفيذ برامج الخريجين تخطيط دقيق ووضوح للأهداف والخطوات المطلوبة لتحقيقها. ومن بين التحديات التي يواجهها منفذو هذه البرامج:

  1. التعامل مع توقعات الخريجين

يتطلب تنفيذ برامج فعالة ومثيرة للاهتمام تحقيق توقعات الخريجين أو جزء كبير منها. حيث يجب أن تتضمن تدريبات وتجارب عملية يمكن للخريجين الاستفادة منها في مجالاتهم المختلفة.

  1. التحديات المادية

تتطلب البرامج التي تستهدف الخريجين توفير تمويل كافٍ لتقديم برنامج على مستوى عالٍ من الجودة. ويجب أن يدرك الجميع أن الاستثمار في تلك البرامج هو استثمار للمنظّمة نفسها قبل أن يكون للمجتمع.

  1. عدم توافق مهارات الخريجين مع أساسيات سوق العمل

غالبًا ما تُصمم برامج التدريب لتطوير مهارات معينة لدى الخريجين، ولكن قد لا يكون لدى الخريجون تلك المهارات. وبالتالي، لن يكونوا قادرين على مجاراة المهام المطلوبة، وقد لا يحصلون على الاستفادة المنشودة من البرنامج.

تشكّل تلك البرامج جزءًا هامًا من تجربة الخريجين وتوفر العديد من الفرص لتطوير الخبرات والوصول إلى فرص العمل المختلفة. مثل:

  1. اكتشاف الميول الحقيقية

توفر تلك البرامج فرص عمل للخريجين بلاشك، لكن يوجد جانب إيجابي لها يتمثل في مساعدة الخريجين على تحديد أنسب الوظائف لهم بناءً على التدريب العملي والاستعانة برأي الموظفين الأكثر خبرة، وتوجيه الخريجين نحو الوظائف المناسبة.

  1. توسيع شبكة العلاقات المهنية

مع وجود عدد من المتدربين، والموظفين الأكثر خبرة، يستطيع الخريجيون توسيع شبكاتهم المهنية وتوفير فرص للتواصل مع الخبراء.

  1. تعزيز الثقة بالنفس

بعد إكمال تلك البرامج، يصبح الخريجون قادرون على بدء استكشاف سوق العمل دون خوف من الفشل بحيث يكون لديهم ما يؤهلهم للتميز في الوظائف المستقبلية في حال تم الاستفادة من البرنامج بالكامل.

كيف ترى برامج الخريجين وتأثيرها على مجتمعك؟


سؤال الأسبوع

كمسؤول توظيف، ما المؤشرات التي تظهر أثناء المقابلة الشخصية وتُصنِف المرشح أنه غير مناسب للدور الوظيفي فيما دون الخبرات التقنية؟

  1. عدم بذل الجهد للتعرف على منظّمتك.

أي مرشح محتمل للوظيفة يجهل أبسط المعلومات عن منظّمتك، فقد فشل في عبور البوابة الأولى في عملية التقييم. غالبًا يعطي ذلك مؤشرًا سيئًا عن عدم اهتمام الموظف.

  1. عدم تحمّل مسؤولية الأخطاء.

الأخطاء هي وقود التطور، لكن بعض المرشحين عندما يتحدثون عن وظائفهم السابقة ويسردون أخطائهم، يحاولون التنصل منها أو إلصاق الخطأ بفرد آخر في الفريق؛ ظنًا منه أن الأفضل أن يتحدث عن الإيجابيات فقط.

  1. عدم القدرة على تقديم معلومات واضحة بخصوص مهارة أو دور محدد.

يحدث كثيرًا أن يضع الموظف معلومات ومهارات في السيرة الذاتية، وعند التطرق لتفاصيلها، يتضح أنه لا يمتلك تلك المهارات. على سبيل المثال قد يدعي موظف أنه قاد فريق مكون من ستة أشخاص، وعندما يُسئل عن طريقة إدراته وكيف يتعامل مع أنماط الموظفين المختلفين، يقدم إجابات مختصرة أو غير مقنعة.

  1. الحديث بشكل غير لائق عن زملاء أو أماكن عمل سابقة.

التعامل بطريقة فظة، أو بلغة جسد غريبة، أو الحديث عن بعض الزملاء بشكل غير لائق هو أكبر دليل على أن المرشح قد يكون غير مؤهل للانضمام للوظيفة. في بعض الأحيان يكون ذلك المرشح سبب في اختلاق المشكلات في بيئة العمل.


ترشيحات هذا الأسبوع

💡 العلاج النفسي سيصل إلى بيئات العمل

👨‍💻 3 خطوات لجذب أصحاب العمل إليك في حال كنت تبحث عن وظيفة


قيّم نشرة تعليم المنظّمات

رأيك موضع اهتمامنا، ساعدنا لنصل بالنشرة لمستوى توقعاتك من خلال هذا الاستبيان القصير.