تعزيز مشاركة الموظفين في بيئة العمل في 4 خطوات

لماذا من المهم تعزيز مشاركة موظفيك في بيئة العمل؟ كيف يمكنك فعل ذلك؟ ولماذا تعد عدم مشاركتهم تهديدًا لمنظمتك؟ هذا ما نشاركك إياه في العدد التاسع عشر من نشرة تعليم المنظمات. تمتع بقراءته الآن.

تعزيز مشاركة الموظفين في بيئة العمل في 4 خطوات

الفهرس

  • تعزيز مشاركة الموظفين في بيئة العمل كيف؟
  • المهارات والكفاءات
  • نرشح لك

الجديد في عالم تعليم المنظمات

4 خطوات لتعزيز مشاركة الموظفين في بيئة العمل

تُشير إحصائية في تقرير حديث جرت على عدد كبير من المنظمات في أنحاء العالم إلى أن حوالي 33% من إجمالي تلك المُنظّمات عالميًا تعاني جزئيًا من عدم مشاركة الموظفين بشكل كامل في مكان العمل؛ حيث أن 20% فقط من القوى العاملة أو الموظفين في نفس تلك المنظمات، ملتزمون ونشطون داخل المنظمة ويؤدون عملهم على أكمل وجه.

على الجانب الآخر في إحصائية أخرى في نفس التقرير، اتضح أن 67٪ من الموظفين، في منظمات متفرقة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، غير مشاركين بما فيه الكفاية، تمثل هذه النسبة تهديدًا وفرصة عظيمة في نفس الوقت - لأنه من خلال خطوات بسيطة، يمكن تحويلهم إلى موظفين مشاركين تستفيد منهم المنظمة، ويستفيدون بوجودهم في بيئة عمل احترافية.

ما هو تعريف المشاركة في بيئة العمل؟

المشاركة في بيئة العمل هو مصطلح يطلق على مستوى الحماس والإنتاجية التي يتمتع بها فرد معيّن من أفراد المُنظمة.

الخطوة الأولى: وضع الجميع في الدور المناسب

تأكد أن كل موظف في دوره المناسب. وهذا يجب أن يتم بالاتفاق مع فِرق الموارد البشرية ويجب أن يتماشى ذلك مع أهداف المنظمة. يجب أن يقوم الموظفون بعمل هادف وأن يتولّد لديهم فهم واضح لكيفية إسهامهم في المنظمة، أحيانًا ترتكب بعض المنظّمات خطأ في توظيف مواهب رائعة - مع عدم وجود مسار وظيفي واضح - لمجرد إدخالهم والاستحواذ عليهم.

الخطوة الثانية: وضع توقعات ومهام واضحة لكل فرد

بعد أن تأكدت المنظمة أن كل موظف أو موهبة تشغل المكان الصحيح، يجب أن يعرف ذاك الموظف الدور الذي سينفذه خلال عمله، بنقاط واضحة ومُحددة ومقاييس أداء معروفة مسبقًا.

كيف يتم ذلك؟ بوصف وظيفي واضح شامل كل المهام مثال على ذلك هنا

الخطوة الثالثة: إعطاء ملاحظات وتعليقات مستمرة

نقصد هنا الملاحظات والتعليقات في سياق أداء مهام العمل، أكثر عنصر يتوق له الموظف الذي يسعى للتحسين هو الملاحظات المستمرة، وفي نفس الوقت قد يكون هو أكثر عنصر يُعطل عن العمل بفاعلية.

يجب التأكد أن جميع الأفراد في منظمتك، يتلقون تعليقات على عملهم وكيفية تحسينه، أو إرشادات تتعلق بأداء مُهمة مُعيّنة، بما يضمن تصحيح المسار وتقليل هدر الوقت.

الخطوة الرابعة: توفير مرونة في أوقات العمل

يتوقع 87٪ من الموظفين أن تدعمهم منظماتهم في الموازنة بين مسؤوليات العمل والحياة الشخصية.

جداول ومواعيد العمل المرنة، وفرص العمل عن بُعد هي طرق مضمونة لزيادة مشاركة الموظفين. هذا النوع من المرونة يلبي احتياجات التوازن بين العمل والحياة. المرونة هي الحرية الجديدة التي يبحث عنها الموظفون.

أدرك عدد كبير من المنظّمات أن الأهم حاليًا هو مخرجات الموظف وليس الوقت الذي يقضيه في عمله. فلا يهم كم ساعةً حضرت طالما أنك تقوم بما هو مُسند إليك من مهام. في إلهام نعتمد على هذا النهج، عن طريق التركيز على مخرجات وأداء الأفراد بدلًا من حساب الساعات المنقضية في العمل.

هل لديك تجربة في هذا الصدد تود مشاركتها معنا؟

Forbes - BuiltIn - Gallup (State of the Global Workplace 2022)

أهم المستجدات

ما الفرق بين المهارات Skills والكفاءات Competencies؟

عند الحديث عن المهارات والكفاءات، لا يمكن فصل عنصر منهما عن الآخر ؛ فكلاهما مهم جدًا لتنمية الموظف. ولكن لابد من توضيح الفرق بينهما لإزالة أي لبس في فهم المصطلحين.

المهارات

هي القدرة على القيام بمهمة معيّنة لتحقيق نتيجة مرجوّة

مثال واقعي:

تعلم استخدام برنامج أو أداة وإتقانها في عدد ساعات مُحددة يندرج تحت إطار المهارة.

الكفاءات

القدرة على توظيف مجموعة من المهارات والمعارف في سياق مُحدد.

مثال واقعي:

تعلم وإتقان التفاوض لا يكون في ليلة وضحاها، نظرًا لكون هذه العملية معقدة وتحتوي على العديد من المتغيرات كالمواقف المختلفة وشخصيات المفاوضين، وتتطلب الاستعانة بمهارات أخرى.


نرشح لكـ

🖥إذا كنت تعمل عن بُعد مثل غالبية فريقنا، ربما ستفيدك بعض هذه النصائح في تطبيق Zoom

📋 الدليل الكامل لملف احترافي على LinkedIn
🎞 مقطع فيديو يشرح الفرق بين الكفاءات والمهارات