أهم 3 تدريبات يحتاجها الموظفون قبل نهاية 2025

في العدد
- 4 خطوات لتحقيق عائد عالي من الاستثمار في التدريب
- أهم 3 تدريبات يحتاجها الموظفون قبل نهاية 2025
- ترشيحات الأسبوع
الجديد في تعليم المنظّمات
4 خطوات لتحقيق عائد عالي من الاستثمار في التدريب
بين مؤشرات الأداء وتوقعات الإدارة، تظل فرق التعليم والتطوير تبحث عن معادلة تثبت بها قيمة ما تقدمه.
"هل ما نقوم به يُحدث فرقًا حقيقيًا؟"
هذا هو السؤال الذي يواجه به قادة التطوير المهني أنفسهم في اجتماعاتهم مع الإدارة العليا، خاصة عند عرض نتائج البرامج التدريبية.
تعتمد العديد من فرق التعليم والتطوير اليوم على أسس عملية تساعدها في قياس الأثر الحقيقي للتعلّم وربطها بالأهداف الاستراتيجية للمؤسسة. من بين النماذج الفعالة التي أثبتت نجاحها، إطار مكوّن من أربع خطوات يركّز على ربط نتائج التعلم بمؤشرات الأداء، وتحقيق قيمة ملموسة للعمل:
اربط كل برنامج تدريبي بهدف استراتيجي واضح
بدلًا من التركيز على "كم ساعة تدريب قدّمنا"، ابدأ بتحديد الهدف: هل يتعلق بسد فجوة مهارية؟ دعم التحوّل الرقمي؟ رفع كفاءة فرق المبيعات؟ الربط المباشر بين المحتوى التدريبي وأولويات المؤسسة هو الخطوة الأولى نحو إثبات القيمة.
قِس تجربة المتعلّمين من البداية
متابعة التفاعل المبكر، مدى الرضا، وفهم المشاركين للمحتوى يعطي مؤشرات قوية على جودة التصميم التدريبي، وقدرته على جذب انتباه المتعلّمين.
قدّم الأثر في صورة قصص مدعومة بالبيانات
لا تكتفِ بعرض مؤشرات الأداء – بل اربطها بقصص واقعية. كيف ساعد البرنامج موظفًا على تحسين نتائجه؟ ما التغيير الذي لاحظه مدير الفريق بعد انتهاء التدريب؟ سرد القصص يجعل البيانات حيّة وقريبة من صانع القرار.
تابِع الأداء على أرض الواقع
هل طُبّقت المهارات الجديدة في بيئة العمل؟ وهل انعكس ذلك على النتائج؟ المتابعة المستمرة لسلوك الموظفين بعد التدريب تفتح الباب لفهم الأثر الفعلي وإجراء تحسينات مستقبلية.
الهدف من هذه الخطوات ليس فقط إثبات فاعلية ما تقدّمه فرق التعلم والتطوير، بل تحويل النظرة إلى التعلم المهني باعتباره استثمارًا طويل المدى لا غنى عنه لدفع أداء المؤسسة للأمام.
في بيئة عمل تقودها النتائج، لا يكفي تصميم برامج تدريبية جيدة… بل يجب أن تُظهر تأثيرها الحقيقي على الأداء المؤسسي.
سؤال الأسبوع
أيهما أهم عند قياس العائد من الاستثمار في التدريب؟ نسب الإكمال المرتفعة أم تطبيق المهارات الجديدة فوراً على أرض الواقع؟
أهم المستجدات
أهم 3 تدريبات يحتاجها الموظفين داخل المؤسسات قبل نهاية 2025
في عالم تتسارع فيه التغيّرات التقنية وتتعقّد فيه بيئات العمل، لم يعد وجود برنامج تدريبي في المؤسسة كافي.
السؤال الحقيقي اليوم هو: هل ترتبط برامج التدريب مباشرة بأولويات العمل؟ وهل تخلق تأثيرًا ملموسًا في الأداء؟
وفقًا لتقرير الاتجاهات الحديثة الصادر عن ATD، تتجه المؤسسات في عام 2025 إلى تركيز برامجها التدريبية على المسارات التي تحقق أعلى عائد على الاستثمار، أبرزها:
- تدريب الموظفين الجدد
- التدريب الإلزامي و الامتثال التنظيمي
- تطوير المهارات الإدارية والقيادية
هذا بجانب تدريبات أخرى مهمة لا غنى عنها مثل:
التدريب على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي
تدريب المهارات الرقمية والتحول الرقمي
برامج تطوير المهارات الشخصية
التدريب على التعلّم التعاوني والتجريبي
تطوير الكفاءات التقنية والتخصصية
تدريب فرق العمل البعيدة أو الهجينة
إعداد الصف الثاني من القيادات
ورغم هذا التنوع والتوسّع، تكشف بيانات التقرير عن فجوات واضحة:
- 90٪ من المؤسسات تقدّم برامج تدريب قيادي، لكن الكثير منها يعترف بوجود فجوة مهارية واضحة لدى قادته الحاليين.
- أكثر من نصف المؤسسات لا تزال متأخرة في تدريب موظفيها على أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، رغم إعلان 62٪ من هذه المؤسسات نيتها التوسّع في هذا المجال خلال الأشهر القادمة.
ما الذي يمكن استنتاجه؟
لا يمكن بناء استراتيجية فعالة لتطوير المواهب دون:
- مراجعة جادة للبرامج القيادية الحالية
- تخطيط تدريبي مدروس يمكّن الموظفين من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بكفاءة ووعي
كي لا يسبق الواقعُ خططَ التطوير، على المؤسسات أن تعيد التفكير في محتوى برامجها وأثرها فالمنافسة اليوم ليست على "عدد الدورات"، بل على جودة المهارات، وعمق الأثر وسرعة التكيّف.
ترشيحات الاسبوع
💡كيف تقيس أثر التدريب الحقيقي؟
في هذا البودكاست، تناقش الدكتورة Alaina Szlachta الأدوات والتقنيات التي تساعد المؤسسات على بناء نظام تقييم يعكس التأثير الحقيقي للتعلّم.
💡 كيف تُثبت فرق التعلم والتطوير أن التدريب يصنع فرقًا في نتائج العمل؟
في هذا المقال من Harvard Business Review، ستتعرّف على إستراتيجيات واضحة لربط التدريب بأهداف المؤسسة، وأمثلة لقياسات فعالة تتجاوز الأرقام التقليدية.