2025: تغيير جذري في ثقافة التعلم داخل المنظّمات

2025: تغيير جذري في ثقافة التعلم داخل المنظّمات

في العدد

  • 2025: تغيير جذري في ثقافة التعلم داخل المنظّمات
  • أفضل مصدر للمعرفة؟ موظفوك!
  • ترشيحات الأسبوع

الجديد في تعليم المنظّمات

2025: تغيير جذري في ثقافة التعلم داخل المنظّمات

 12% فقط من المنظّمات تعي جيداً كيف تحفز موظفيها على مواصلة التعلم؟ هذا يعني أن معظم الشركات لا تزال تعتمد أساليب تقليدية قد لا تلبي احتياجات موظفيها الفعلية.

مع اقترابنا من عام 2025، أصبح من الضروري أن يكون لديك برنامج تعلم وتطوير قوي مصمم لتلبية احتياجات كل فرد في فريقك. لم يعد هذا مجرد تحسين إضافي، بل أصبح ضرورة حيوية لضمان بقاء مؤسستك والمنافسة في سوق العمل المتغير بسرعة.

ولكن ما أهمية ثقافة التعلم ولماذا يجب تغيير الطريقة التقليدية التي تدير بها تطوير موظفيك؟

تطوير ثقافة التعلم المؤسسي ليس أمر جانبي؛ بل هو عنصر أساسي لتحقيق أهداف المنظمة الكبرى، التي تشمل:

زيادة مشاركة الموظفين ومعنوياتهم: فالموظفون الذين يشعرون بالدعم والتطور هم أكثر اندماجًا وإنتاجية.

الحد من دوران الموظفين: الاستثمار في تطوير الموظفين يقلل من مغادرتهم ويزيد من استقرار المؤسسة.

رفع مهارات الفريق: سواء من خلال إعادة التأهيل أو رفع المهارات، يصبح فريقك أكثر استعدادًا للتحديات المستقبلية.

التخطيط لفرص النمو الجديدة: إعداد الموظفين لفرص الترقية أو الانتقال إلى أدوار جديدة.

تحسين الإنتاجية وزيادة المرونة: التعلم المستمر يساعد فريقك على التكيف بسرعة مع التغيرات ويجعل العمل أكثر كفاءة.

التخطيط الفعّال للقوى العاملة: بناء فريق جاهز لتحديات المستقبل.

كيف تبني ثقافة تعلم فعّالة في 2025؟

بدأت المنظّمات في تبني طرق تعليمية مبتكرة تتماشى مع احتياجات الجيل الحديث، مثل:

التعلم أثناء العمل: تقديم تجارب تعليمية عملية ضمن المهام اليومية.

التعلم المصغر: تقسيم المحتوى التعليمي إلى وحدات صغيرة وسهلة الفهم.

المحاكاة المهنية: مراقبة الموظفين المبتدئين للموظفين ذوي الخبرة من أجل اكتساب المهارات اللازمة للنجاح وإنجاز العمل بجودة عالية. 

التعلم في الواقع الافتراضي: استخدام تقنيات الواقع الافتراضي لتجارب تعليمية تُحاكي  السيناريوهات الواقعية دون المخاطر المرتبطة بها. 

التركيز على مهارات القيادة والتواصل: تطوير المهارات الشخصية التي لا يمكن للذكاء الاصطناعي استبدالها.

مع التحول السريع في دُنيا الأعمال، تظل المنظّمات التي تعطي الأولوية للتعلم والتطور هي الأكثر جاهزية لتحقيق النجاح المستدام.


سؤال الأسبوع

هل لاحظت تراجعًا في مشاركة الموظفين أو ارتفاعًا في معدل الاستقالة بسبب نقص فرص التطوير المهني؟


أهم المستجدات

أفضل مصدر للمعرفة؟ موظفوك!

اكتشفت العديد من الشركات أن مكتبات المحتوى الكبيرة ليست دائمًا الحل الأمثل. بالطبع، من المفيد الوصول إلى مجموعة واسعة من التدريبات. لكن التحدي يكمن في الاستفادة منها ورفع كفاءة الأفراد..

لماذا المحتوى المستهدف هو الحل الأمثل؟

فرق  التعلم والتطوير داخل كبرى المنظّمات تدرك أن الدورات التدريبية المصممة خصيصًا لاحتياجات الشركة تتفوق على ساعات لا حصر لها من المحتوى العام. في الواقع، "الجودة تتغلب دائما على الكمية" عندما تكون المادة موجهة ومحددة بدقة.

من المرجح أن يكون المصدر الأكثر فعالية للمعرفة موجودًا بالفعل داخل مؤسستك. يريد الموظفون التعلم من زملائهم الذين يعرفونهم ويحترمونهم ويثقون بخبراتهم. وهذا يعني العثور على قادة ذوي خبرة — ليس بالضرورة من المديرين، ولكن من الخبراء الذين يفهمون التحديات العملية ويعرفون ما يحتاجه الموظفون لتحسين أدائهم.

تحدي إشراك الخبراء وكيفية التغلب عليه

نعلم أن إشراك الموظفين الأكثر خبرة قد يكون صعبًا. غالبًا ما يكونون مشغولين، وإنشاء الدورات التدريبية يبدو وكأنه عبء إضافي عليهم. ولكن ماذا لو كانت هناك طريقة لجعل العملية أسهل؟ 

مع منصة تعليمية مدعومة بأحدث الأدوات التقنية، يمكن أن يكون إعداد الدورات أقل تعقيدًا وأكثر جاذبية لهؤلاء الخبراء.

من خلال التشجيع والدعم التقني المناسب، يمكن أن يتحول خبراء شركتك إلى سلاحك السري لتطوير محتوى تعليمي فعّال وملهم.


ترشيحات الاسبوع 

💡هل تواجه صعوبة في قيادة فريقك؟ وتشعر أن الأمر أصبح أصعب ويحتاج إلى مهارة خفية أو ربما تغيير الفريق! تشرح هذه التدوينة 6 مهارات أساسية لتصبح قائد لا مثيل له,

💡السؤال الذي يحير كل مدير مشروع..أيهما أفضل لإدارة المشاريع وتنظيم المهام، Asana أم Clickup؟ الإجابة في هذا المقال.