التدريب بالواقع الافتراضي: بداية النهاية للتدريب الحضوري!

الجديد في تعليم المنظّمات

التدريب بالواقع الافتراضي: بداية النهاية للتدريب الحضوري!

شهد استخدام التدريب بالواقع الافتراضي (VR) في مكان العمل نموًا مستمرًا في السنوات الأخيرة، مع توقع معدل نمو سنوي مركب يبلغ 41.2% بحلول عام 2031.

تم تبني التدريب بالواقع الافتراضي كواحد من أحدث الاتجاهات في مجال التعلم والتطوير في مجموعة من الصناعات التي تتطلب تدريبًا متخصصًا، مثل المستشفيات، وشركات الطيران، والفنادق، وغيرها.

يمكن لتقنية الواقع الافتراضي أن تمكن المؤسسات من تقييم المهارات التي اكتسبها الموظفون من خلال تجارب تفاعلية تُحاكي السيناريوهات الواقعية دون المخاطر المرتبطة بها. 

من خلال التدريب والتقييمات بالواقع الافتراضي، يمكن لمديري التدريب تقييم قدرات المتعلمين على أداء المهام المعقدة أثناء تدريبهم في بيئات محاكاة.

ومثال رائع على ذلك هو صناعة الطيران. يمكن للطيارين محاكاة موقف طارئ داخل بيئة افتراضية واقعية وممارسة بروتوكولات استجابة الطوارئ الخاصة بهم دون تعريض أي شخص للخطر.

سؤال الأسبوع

في رأيك كيف سيكون شكل تدريب المنظّمات بعد 5 سنوات من الآن؟ هل سيركز فقط على المهارات الناعمة؟

أهم المستجدات 

وداعًا للوظائف المالية التقليدية.. هكذا يغزو الذكاء الاصطناعي عالم الاستثمار المصرفي!

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الشركات الكبيرة المتخصصة في الخدمات المالية مثل غولدمان ساكس ومورغان ستانلي أصبحت تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل مكثف.

 حيث يمكن أن تحل محل الكثير من الأعمال المكتبية الروتينية في وول ستريت. مثل إعداد جداول البيانات، وإنشاء العروض التقديمية، وتحليل البيانات المالية. 

تخيل أن يتم استبدال 100 ساعة عمل إسبوعياً بواسطة ذكاء اصطناعي! 

ترشيحات الاسبوع 

👨‍💻هل تشعر بالفضول والخوف نحو مستقبل العمل؟ يشارك هذا المقال رأي 570 خبير حول مستقبل العمل عالمياً.

💡مع اقتراب نهاية 2024، نشعر بالإرهاق وعدم القدرة على مواصلة العمل، مما يمكن أن يجعلنا نشعر بالكسل. يشارك هذا المقال 6 خطوات للتغلب على الكسل.