ثلاثة أنماط للتعلم المُدمج لاستخدامها في برامجك التدريبية

ثلاثة أنماط للتعلم المُدمج لاستخدامها في برامجك التدريبية

الفهرس

  • 3 أنماط للتعلم المُدمج لاستخدامها في برامجك التدريبية
  • دمج الذكاء الاصطناعي في عملية التفكير لدى الطلاب
  • ترشيحات الأسبوع

الجديد في تعليم المنظّمات

3 أنماط للتعلم المُدمج لاستخدامها في برامجك التدريبية

يجمع التعلم المدمج بين التعلم الرقمي والتعلم على أرض الواقع، ويستفيد من الجوانب التفاعلية والتعاونية للتعليم على أرض الواقع مع مرونة التعلم عبر الإنترنت. 

1. النموذج التبادلي 

 يعتبر هذا النموذج أساس التعلم المدمج،  حيث يتنقل فيه كل متعلم بين التعليم التقليدي وجهًا لوجه والتعلم الرقمي، وبالتالي تحدث الاستفادة.

توجد العديد من الاختلافات في هذا النموذج، مثل نموذج تناوب المحطة، حيث يتنقل المتعلمون بين محطات التعلم المختلفة، كل منها يتميز بنشاط مميز. من خلال تبني نموذج التناوب المختلط، يمكن للمعلمين تخصيص التعليمات، وتلبية أنماط التعلم المتنوعة، وتعزيز الاستكشاف المستقل مع تعزيز التعاون بين المتعلمين.

2. النموذج المرن

يمنح النموذج المرن المتعلم المرونة والاستقلالية في رحلة التعلم الخاصة به. وفي ظل هذا النموذج، ينخرط المتعلمون في الغالب في التعلم الرقمي، ويكون التعليم التقليدي وسيلة للتوجيه والدعم الشخصي.

ومن خلال مزيج من الأنشطة المتزامنة وغير المتزامنة، يعمل النموذج المرن على تمكين المتعلمين من ضبط وتيرة تعلمهم ذاتيًا، 

3. النموذج الذاتي

في هذا النموذج يختار المتعلمون بشكل مستقل محتوى عبر الإنترنت، لكن داخل الفصول الدراسية أو خلال تجمع مع بقية المتعلمين. يُمكّن هذا النهج المتعلمين من استكشاف شغفهم، أو الخوض في موضوعات متخصصة، أو سد الفجوات المعرفية. يعزز نموذج المزيج الذاتي التعلم المستقل ويعزز التحفيز الذاتي وعقلية النمو، مما يعد المتعلمين للسعي وراء المعرفة مدى الحياة.

وفقًا لتقرير حديث صادر عن مؤسسة Gartner، يعتقد خبراء التعلُم المُدمج والتعلم عبر الإنترنت هو أفضل طريقة لمساعدة الموظفين على الاستفادة من تدريباتهم، وتحقيق أقصى استفادة منها، مما يساعدهم على التعلم بشكل أفضل.

E-learning industry - Elb learning 


أهم المستجدات

منتج لتحسين التفكير لدى الطلاب عن طريق الذكاء الاصطناعي 

أعلنت Swivl، وهي شركة تكنولوجيا تعليمية عن إطلاق منتجها الجديد Mirror، الذي يساعد الطلاب في عمليات التفكير وتطوير المعرفة. 

هدف المنتج

مساعدة المعلمين على تطوير مهارات ما وراء المعرفة وحتى المهارات العُليا التي يحتاجها الطلاب للنجاح باستخدام الذكاء الاصطناعي. مما يسرّع عمليات التعلم، وإنشاء معايير جديدة للتقييمات. 

الدافع وراء تطوير المنتج 

في الفصول الدراسية اليوم، لا يوجد وقت كاف للطلاب للتفكير بدقة وللمعلمين للحصول على هذه البيانات. وفقا لدراسة أجرتها مؤسسة بيل وميليندا جيتس، في المتوسط، لدى المعلمين الأمريكيين ثلاث دقائق فقط في الساعة من وقت التدريس لتكريسها للأنشطة التي تسمح للطلاب بالتفكير فيما تعلموه.

Edtech digest 


ترشيحات الأسبوع

 💡بيل جيتس يتحدث في تدوينة عن دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الابتكار في التعليم 

⚡عدد مستخدمي أداة Ernie من Baidu تخطى مليون مستخدم 



ما رأيك في العدد؟

شاركنا رأيك في العدد وإمكانية تحسينه من هنا

اشترك في نشرة تعليم المنظمات

منصة إلهام للتعليم التفاعلي