خمسة إرشادات مُثبتة ستجعل منك متعلم أفضل
الفهرس
- 5 إرشادات مُثبتة ستجعل منك متعلم أفضل
- سؤال الأسبوع
- ترشيحات الأسبوع
الجديد في تعليم المنظّمات
5 إرشادات مُثبتة ستجعل منك متعلم أفضل
سواء كنت موظفًا تتعلم لتنمية مهاراتك بوتيرة منتظمة أو متقطعة، أو تتعلم ضمن برامج التطوير المُصممة لفريقك، قد تواجه مشاكل عديدة أثناء رحلة التعلم مثل التشتت، عدم الاحتفاظ بالمعلومات لوقت طويل.
يوجد بعض الإرشادات التي ينصح بها الخبراء لتحقيق أقصى فائدة من المحتوى التعليمي المقدم لك. اخترنا لك منها 5 إرشادات
1- تقسيم الأهداف الكبيرة
قسم أهدافك الكبيرة لأهداف أصغر، فمثلًا بدلًا من وضع هدف قصير الأجل يتخلص في عبارة (أريد أن أحسن من مهاراتي التحليلية) ابدأ في البحث ما الذي يمكن أن أقوم بها لتقسيم هذا الهدف الكبير لأهداف أصغر.
على سبيل المثال: سيقوم أحد الموظفين ببناء خطة عمل تستمر لمدة 12 أسبوع، وخلال كل أسبوع سيُحدد مهارة أو أداة يتعلمها تخدم الهدف الكبير الذي يريد تحقيقه.
2-تغيير البيئة المحيطة
يؤكد بنديكت كاري، مؤلف كتاب كيف نتعلم أن تغيير المشهد أو البيئة المحيطة من وقت لآخر يمكن أن يعزز مهاراتنا التعليمية.
يؤدي تغيير مكان التعلُم إلى مكان آخر إلى زيادة عدد الارتباطات ذات الصلة بمعلومة مُحددة وتسهيل استرجاعها في وقت لاحق.
يمكنك أن تختار أماكن مختلفة للتعلم مما يُسهل عملية هضم المعلومات، فمرةً تتعلم داخل المنزل ومرة تتعلم في مكان مفتوح، ومرةً تتعلم في المكتبة…إلخ.
3- أخذ حصة مناسبة من النوم
النوم جزء أساسي من عملية التعلُم ومعالجة البيانات، عند استقبال معلومات، أو حقائق جديدة، يتم تخزين معظم ما نتعلمه مؤقتًا في منطقة من الدماغ تسمى الحُصين. يفترض بعض العلماء أنه مثل معظم مراكز التخزين في الدماغ لديه سعة تخزين محدودة. هذا يعني أنه إذا كان الحصين ممتلئًا، وحاولت استيعاب أو هضم بعض المعلومات، فلن تتمكن من ذلك. تشير الدراسات أن النوم يلعب دورًا لا غنى عنه في تجديد قدرتنا على التعلم اليومي واستقبال معلومات جديدة.
4- استخدام إستراتيجية ربط المعلومات ذهنيًا
تُزيد القدرة على ربط المعلومة بطريقة مبتكرة من فرصة تذكرها مقارنةً باستقبالها فقط دون ربطها بأي رمز ومحاولة تذكرها. عندما تشعر أن بعض المعلومات التي تتلقاها في الدورات أو البرامج التدريبية صعبة أو غير سهلة التذكر، قم باستخدام رموز لربط المعلومات داخل دماغك، وسيكون ذلك فعّالًا أكثر في حال ربطتها معلوماتك بصور مرئية من محيطك.
5- مشاركة مخرجات التعلُم
إذا أردت لعملية التعلُم أن تكون مثمرة فتعامل معها على أنها عملية ثنائية ذات اتجاهين، ماذا يعني ذلك؟
مشاركة المخرجات أو المعلومات، يمكّنك من الحصول على ملاحظات تعزز مفهومك. مجرد التحدث عما تعلمته سيوضح أي ارتباك في ذهنك.
بالإضافة لذلك، قد يُشير الشخص الذي تشارك معرفتك معه إلى خطأ كنت ترتكبه طوال الوقت. وحتى لو لم يحدث أي من ذلك، ستسهم في دورة التعلم. حيث ستعلّم بعض الناس وتتعلم من الآخرين. بهذه الطريقة تنتشر المعرفة ويستفيد كل فرد.
ما أكثر الإستراتيجيات التي تتبعها للحفاظ على معلوماتك؟
LinkedIn - Lifehack - Fast company
سؤال الأسبوع
فقرة تتناول سؤال يخص العمل والحياة المهنية وأفضل أساليب التعلم وجوابه بالاستعانة برأي الخبراء وأحدث الدراسات.
التسويف يعطلني عن العمل كثيرًا حيث أنني أجد نفسي لا أنجز كثير من المهام، مما يجعل مديري مستاء من أدائي. كيف أعالج هذه المشكلة حتى لا تؤثر على أدائي ونظرة مديري لي؟
غالبًا نحن لا نماطل في مهام عملنا بسبب أننا كسالى بل بسبب الخوف، الخوف من البدء في مهمة والفشل فيها، أو الخوف من رد فعل مديرك في العمل. ينطبق ذلك على كل شيئ في حياتنا بدايةً من مهام ومشاريع العمل، وانتهاءً بالمشاريع الكبيرة التي قد تؤثر على حياتنا. وتوجد معادلة لمعالجة المماطلة في العمل ينصح بها الخبير النفسي Nick Wignal.
بدلًا من أن تسأل نفسك
ما السبب في المماطلة؟ ❌
اسأل نفسك
ما الحاجة/الخوف الذي تعالجه المماطلة لدى؟ ✅
إذا سألت نفسك السؤال الصحيح ستجد أن أغلب ما تعالجه المماطلة لديك هو الخوف من الفشل، أو نظرة المجتمع وغيرها من المخاوف التي تقف في طريقك. عندها يجب أن تعالج تلك المخاوف بطريقة صحيّة.
ترشيحات الأسبوع
💡 في طريقك للعمل استمع لهذه الحلقة عن أهم المهارات التي يطوّرها القادة ليؤثروا في مؤسساتهم.
⚡️ دورة تدريبية مجانية عن أساسيات التصميم الجرافيكي للمصمم التعليمي
ما رأيك في العدد؟
شاركنا رأيك في العدد وإمكانية تحسينه من هنا
اشترك في نشرة تعليم المنظمات