4 ممارسات لتصميم برامج تدريبية يُكملها موظفوك

4 ممارسات  لتصميم برامج تدريبية يُكملها موظفوك

الفهرس

  • 4 ممارسات لتصميم برامج تدريبية يُكملها موظفوك
  • (عنوان بديل) في 4 خطوات كيف تصمم برامج تدريبية يكملها موظفوك
  • كيف سيكون شكل التعليم والتدريب في 2030؟ الجزء 3
  • ترشيحات الأسبوع

الجديد في تعليم المنظّمات


في 4 خطوات  كيف تصمم برامج تدريبية يُكملها موظفوك


إطلاق برامج تطوير الموظفين يعتمد في نجاحه على جزء مهم جدًا وهو مشاركة الموظفين فيه. السؤال الذي يشكل هاجس كبير لمسؤولي التعليم والتدريب هو كيفية تحويل الموظفين المنشغلين في المهام إلى متعلمين فضوليين؟

توجد بعض الممارسات التي تبدو اعتيادية مثل إعطاء الفرصة للمتعلم للتعلم من أي وقت وأي مكان، تصميم برامج يمكن للمتعلمين أن يتعلموا فيها حسب سرعتهم ولا يتقيدوا بجدول زمني. وتوجد ممارسات إضافية من واقع خبرتنا في إلهام، نستعرضها معك الآن.  

1- ربط عملية التعلم بالأهداف المهنية

دوافع الموظفين في عملية التعلم متغيّرة ومتنوعة، لكن الأكثر شيوعًا هي الثلاثة الآتية:

1- البقاء على اطلاع بما يخص مجال العمل.

2- متناسبة مع احتياجات الموظف.

2- الحصول على ترقية أو وظيفة أخرى.

لكن أكثر ما يُزيد الإقبال على تلك البرامج التدريبية هو ربطها بالأهداف المهنية لكل موظف بحيث يتأكد كل موظف أن تلك البرامج تخدم أهدافه وطموحاته. 

يوجد مثال نجاح لإحدى المنظّمات الأجنبية التي حققت نسبة 100% في مشاركة الموظفين في البرامج التدريبية، وسبب هذا النجاح هو قيامهم بدمج خطة تنمية فردية (IDP)  لكل موظف، بحيث يجلس الموظف مع مديره لرسم خريطة لأهدافه المهنية ثم تحديد والالتزام بتعلم المهارات اللازمة للوصول إلى تلك النقطة. ما بدأ كممارسة سنوية مرتين تحول إلى فرصة دائمة للموظفين، حيث يتطلع المديرون والموظفون إلى اجتماعات فردية كل أسبوعين للمناقشة وتتبع مسار التعلم وضمان تحقيق الجميع لأهدافه.

2- تمكين الموظفين من خلال توفير الوقت 

وجدت إحدى الدراسات الحديثة أن الموظفين عادة ما يكون لديهم 1٪ فقط من أسبوع عملهم للتركيز على مهام التدريب والتطوير. لذلك دورك  كقائد ألا تكتفي فقط بالقول أن التعلم والتطوير هدف مهم، أظهر ذلك من خلال السماح لفريقك بتخصيص وقت للتعلُم. وبالتأكيد لا تنس تخصيص الوقت لتطورك الشخصي لأن ذلك ينعكس على فريقك.

3- قياس تأثير تلك البرامج 

تصميم برامج تطوير للموظفين دون قياس نتائجها وأثرها هو إهدار كبير للوقت، كل برنامج يجب أن تقاس نتائجه بشكل فردي طبقًا للأهداف التي وُضعت لتحقيقها، ومعرفة الإجراء القادم أو الممارسات التي يجب تضمينها عند تصميم البرنامج التالي. 

ويعتقد Josh Bersin أحد خبراء التدريب العالميين أن أهم مؤشرين عند تقييم وتحسين برامج تطوير الموظفين هما: 

1- معدّلات الإكمال 

2- معدّل التقدم في سد فجوات المهارات

4- عرض قصص النجاح الفردية 

عند إسناد البرامج التدريبية للموظفين، وحصول الموظفين على شهادة الإكمال  اغتنم الفرصة لتسليط الضوء على إنجازاتهم. هذه ليست طريقة جيدة للتعبير عن تقدير الموظف فحسب، بل إنها تلهم الآخرين أيضًا لأخذ عملية التعلُم على محمل الجد. يمكن أن يتحول موظف واحد إلى قصة ناجحة تٌلهم بقيّة فريقك.

أخبرنا ما أعلى نسبة وصلت لها منظّمتك في إكمال الموظفين لبرامج التطوير؟

LinkedIn - Josh Bersin - Go1


أهم المستجدات

كيف سيكون شكل التعليم والتدريب في 2030؟ الجزء 3

في العدد السابق تحدثنا أحد التوجهات الخمسة لشكل التعليم والتدريب في 2030 طبقًا لتقرير Education in 2030 الصادر من HolonIQ. نستعرض اليوم توجه آخر وهو Education - as - Usual. 

يرى التقرير أن مؤسسات التعليم التقليدية لا تزال المصدر الأساسي للتعلم بل وتلعب دورًا حاسمًا في دفع فرص العمل والازدهار، إلا أنها تواجه تحديات كبيرة في تلبية الاحتياجات المتغيرة للمتعلمين التى تدفعها إلى الإصلاحات الهيكلية في قطاع التعليم العالي، بما في ذلك توحيد وإغلاق الجامعات الأصغر والمتخصصة التي تفتقر إلى القدرة والموارد لتلبية تلك المتطلبات وتقديم المهارات والمعارف اللازمة.

لذلك ظهر جيل جديد من مقدمي الخدمات المهنية في الاقتصادات المتقدمة، لتقديم حلول أسرع وأكثر مرونة لإعادة تأهيل المتعلمين وتطوير مهاراتهم لتلبية احتياجات "المهن الجديدة".

ما المقصود بالمهن الجديدة؟

المقصود هو تلك المهن التي نتجت بسبب تقدم اقتصادات الدول وتغير بعض احتياجاتها، والتقدم المستمر في التقنيات الحديثة الذي يمحو بعض الوظائف ويستبدلها بوظائف أخرى جديدة.

 ويتلقى مقدمي تلك الخدمات تمويلًا حكوميًا ويتم تقييمهم في المقام الأول بناء على نتائج الوظائف، مع التركيز على ضمان توافر قوة عاملة ماهرة في مختلف الصناعات.

ويؤكد التقرير على أن دور المؤسسات التعليمية التقليدية لا يزال أساسيًا في تعزيز التعليم وتنمية المهارات الأساسية لدى المتعلمين، وتوفير فرص العمل والازدهار للأفراد والمجتمعات.


ترشيحات الأسبوع

 💡 6 من كل 10 موظفين يرون أن تعلم مهارة جديدة من أسباب سعادتهم في العمل

⚡️ تواجه مشكلة في الالتزام بقائمة مهامك؟ ربما يجب أن تحولها لقائمة ممتعة


ما رأيك في العدد؟

شاركنا رأيك في العدد وإمكانية تحسينه من هنا

اشترك في نشرة تعليم المنظمات

منصة إلهام للتعليم التفاعلي